Wednesday, July 2, 2008

انا ومخيلتي




صفحه بيضاءتقبع امامي لا اعرف هويه الكلمات التي اتحدي بها مخيلتي التي هجرها حس الابداع

حاله من الصمت القاتم تسود اجواء المكان ...المكان الذي اداعب فيه الزكريات ...

هاتف يهتف بي من داخل اعماقي يحثني علي البوح بما يحويه صدري من اشواق وحنين حتي وان كان لمجهول في عالم النسيان المريب


ولكن مازالت النفس تابي وتتكبر او بمعني عامي (تكبر) ولا اعلم لماذا اندثرت تلك الرغبه في الكتابه او التعبير ؟؟

هل لقت مصرعها علي يدي الغدر والخيانه ام انتحرت من اجل عدم الوفاء .....

ولكن تلك المبررات السخيفه لا تغني فجميعنا يكتب ويعبر ويقول انا سعيد او حزين بكلمات اي كانت بسيطه معقده رقيقه مبعثره ولكن الكل يعبر ويكتب.....

حاولت ان استشير عقلي عن حاله الاوعي الكتابيه فأجاب انه لا يسطتيع تفسير تلك الاحسايس ولا يوجد لديه الا تفسير منطقي يقبله وهو (حالتك

المزاجيه في فتره مسبقه كانت ليست علي مرام لما تعرضتله من تشويش مريب اقحمك في عالم من الظلمات واثناء تلك الرحله المرعبه تداعت

مخيلتك شئ فشئ حتي توقفت عن التخيل والابداع)

لم تكن تلك الاجابه مرضيه فما زالت روحي ترفضها بشده ...لذلك توجهت الي قلبي لعله يعرف علتي ذهبت اليه كعادتي منكس الراس تكسوني

حله من الخجل عما فعلته به ولكن استقبلني بسعه رحب وسالته عما اصابني فقال (ان الاحساس الصادق هو اساس كل ابداع فابحث عنه في

اعماق الحياه واعطني اياه واضمن لك الشفاء ولا تتناسي تلك الروح المثابره التي سوف تتحدي بها كل الصعاب من اجل الشفاء )

اما عن حاله عدم الرضا فلا اظن انها ستتخلي عني فنحن نعيش في دنيا الشاكي مكروه والمشكو منه مبغوض

اطلب الاذن كي اغادر فالرحله الي المستحيل شاقه ولكي ارغب في ان اعود الي سابق عهدي او علي الاقل اسطتيع ان اكتب ما اشعر به في مكنونات

صدري

بقلمي