Friday, December 25, 2009

اني لا اكذب ولكني اتجمل...!!


ترهقني افكاري واقف امام نفسي مزهولا كيف اصبح بي الحال مترديا كذلك؟؟؟؟؟

كنت اخدع نفسي واقول ماذال الوقت لم يداهمني .....لكن للاسف لم يداهمني الوقت فقط بل داهمني كل شئ ....

تائه انا ضائع بين دروب الحياه رجل بلا عنوان.؟ام مريض بلا مرض؟ او مجرد انسان اهذي بعبارات غير مفهومة

اتلفظها من خلال قلمي الممزق واوراقي المشرذمة ... عبارات احاول ان انفك بها عن حاله الحزن والضياع حتي لا

تصيبني لفتات اللامبالاة او شعور البرود اللامتناهي ....
لازلت اهذي في حياتي ...اعاني من مرض الكذب الروحاني

اقول لها كم انا اهواها وانا اكرهها ..
واقول اني متمرس في ان انساها ولازت اعشق ان ازكرها..... حياتي تتخبط بين

الاحداث الغريبة التي لا افهم لها منطق او داعي ....
فكم كنت انعم بحياة هادئة:اصدقاء وحبيبة وعمل غير منتهي

ودراسة اسير بها جيدا
يذهب الكل هباء والمشهد السعيد الذي رسمته مسبقا يتلاشي بعيدا فحبيبة تهجرني واصدقاء

تخسرني وعمل لا افقه فيه شئ ودراسة افشل فيها ...
والآن ألملم حياتي ببقايا من كذب غير مقنع ..ادعي انني من

كبار القوم واملك من الاموال ما يكفي شعبا ...
اقول انني رجل ذو جآش عظيم ولي في الحياة عزوات............ احكي

عن صولات وجولات لاناس اخرين وانسبها لنفسي ...حتي في علاقتي مع الله اتباهي بايماني وهو مزيف
ابتسم في

وجه هذا والوح لتلك بشئ من الحنان وانا اكرهمها كلاهما ...فهل انا منافق ...؟؟؟
ا م مجرد عابث يحلم بان يكون كما

ادعي ولكن لم يسطتيع ان يحقق حلمه ....
بين خطايا الرزيلة غارقا ...واطلال الماضي لازلت عابثا ...واحلام اليقظه

اعيش بها حالما.....
انظر الي صورتي الآن ولا اعرف من انا .... فانا ادعيت كثيرا وكذبت مرارا وتكرار حتي انني

اكذب الكذبة واعيش بها فرحا ......
تخليت عن موهبتي مدعيا انني ساكمل ولكني اعلم انني ادمرها ولن اكمل ما بدات

.....
فانا للاسف ضعيف وكاذب ..... اشعر بكل يا قلمي فانت الآن تريد ان تهجرني ولما لا فانا بالكاد سوف اخسرك

......
ولكن اعلموا شئ اني لم اكذب ولكني اتجمل ...كي اضاهي تلك الحياة الملئية بالمظاهر الخداعة الاشكال الخاوية

الرنانة ...
فكم سوف اساوي بفقري ...وكيف ساكون بجهلي ....لا اعلم ..؟؟؟ لا ابرر ما فعلت ولكن احاول فقط التخفيف واعلن اني ساتغير لاري الوجه الصادق في نفسي قبل ان تهجرني لعالم النسيان ................


Friday, December 4, 2009

يوميات خائن(الحلقة الاولي)؛


هاتف يهتف بي من اعماق سحيقة في مخيلتي ...انه صوت مزعج للغاية يؤرقني من نومي كي افتح عيني وانظر في هذا الشئ المزعج الصغير انها الثامنة صباحا ....

ابدا في استعادة وعيي واحاول ان احرك بعض من اطرافي واعتدل من ثباتي رويدا رويدا ... ثم اغمضت عيني للحظات كي اتذكر ما جري وما فات من لليلة كانت من الف ليلة ......

كانت هي معي احتضنها بعنف واطوف بها ارجاء المكان اتذكر تلك الرائحة العطرة ...ولازلت شفتاي تسطعم تلك القبلات الحارة ...اضممت يدي علي صدري كي استشعر وجودها

الدافئ بين احضاني .....


حبيبي .......انها الثامنة والربع الن تذهب لعملك اليوم ...(صوت زوجتي ) .....يتبخر كل شئ سريعا وتنقشع الرؤي في لمح البصر والتفت لاجد زوجتي تبتسم في وجهي بكلمة

صباح الخير ......بانين مكبوت وآلام تحطمني ارد لها الصباح مبتهجا .........

وتمر الحياة الصباحية سريعا او انا اريد ان تمر سريعا فانا ارتدي ثيابي مسرعا كي اغدوا الي عملي.. ارتديت ثيابي مهرولا ثم ذهبت مسرعا الي عملي ....


ادعو ربي ان تكون وصلت وان يكون ما حدث ليلة امس مر مرور الكرام علي زوجها ...فياويلها لو انكشف الامر ....دقات قلبي تتسارع والوهم يحيط بي في ارجاء المكان

فماذا سوف يكون اذا لم تاتي ...؟؟هل علم زوجها ما يدور بيننا ...؟؟؟ام ان احد فتش علينا ......

اقترب من المكتب في خطوات مترددة......ارد بعض التحيات لزملائي ولا ارد احيانا .....استشعر في نظراتهم اللؤم والخيانة ولكن

افتح الباب ....................الحمد لله انها تجلس مكانها ....بابتسامة هلت اساريرها ....وهي تقول لي في همس لماذا تاخرت يا حبيبي ....؟؟؟؟؟

وفي همس مشابه لهمسها قلت ...تفكيري في ليلتنا امس وما اروعها هو من جعلني آتي متاخر...

ترقب المكان بيعينها يمين ويسار كي تتاكد من انه لا احد يسمعنا .....ثم ندخل الي مكتبي التي تعمل هي مديرته....ثم تاتي ببعض الاوراق وتغلق الباب .....

الي اللقاء في الحلقة القادمة

Tuesday, June 30, 2009

رجل بلا اخلاق




انه رجل .....غنية بالوصف كلمة رجل..فعند زكرها تجسد في ازهاننا ذلك الجبروت الذكوري..وتلك النظرات القوية

والشجاعة والاحساسيس المتنمرة القاسية الجافة ...ولكن هناك رجل ورجلنا من سنحكي عنه مختلف عما زكرناه

فهوي يحب ...؟؟ وكيف للرجل ان يهوي او يحب ؟؟؟للاسف هو ليس محب بل هو عاشق ..نقمة ام ابتلاء من الله لا نعلم!!!!!؟؟

عاشق ولهان يهوي هذا الانين في الصت هذا الحنين في النبض تلك الابتسامات العذبة ولا يتجافي عن القبلات وتلك اللذة>>>.....

رجلنا مختلف فهو يحب فهو يهوي ...؟؟


والآن وبعد الفراق وبعد ان اغرقت الدموع الاحداق هل لرجلنا كرامة او اخلاق ..؟؟


كرامة ...؟؟؟وما هي الكرامة ...؟؟هي شموخ الرجل وعزته..اخلاق هي اخلاق الشجاعة النبل البراق...والات هل

اختفوا لدي صاحبنا ...هل وراتهم الدموع من فراق غير معلوم او مقدر

للاسف رجلنا يبكي ولكن اي بكاء فهو لفراق حبيب هو الاغلي عنده في التاريخ >>>>>......

نعم انه يكبي من اجل ان يثور ولا تعنية تلك الصفات الذكورية المتسلطة التي تحرم الرجل من التعبير عن عذابة الدفين

ولو بدموع ....ولكن للاسف يا رجلنا ليس من حقك ان تدمع او بحبك وعشقل ان تهنأ..فقد ولدت رجلا

وكتب عليك ان تجشأ وليس مطلوب منك ان تتألم ...فتألم في مصت وهل علينا بتلك الابتسامة الباهتة

التي توراي اشواق لحبيب في مكان مجهول قرر ان يعيش هناك معزول بعيد عنك بعيد عن كل الناس ...

واهيا اذهب الي ذلك المكان النائي لكي تنتظر تلك الذكريات الماضية وارجوك لا تتذكر

لحظة الفراق المأسوية وانعم فقط بذكراها ...فاستحالة مجددا ان تراها فهواكم للاسف مازال مستحيلا


امضاء

رجل

Tuesday, May 26, 2009

مريض نفسي


نعم انه اليوم الاخير انها الكلمات الاخيرة انها بكل فخر يا سادة النهاية ؟؟؟.....

النهاية لقلم كاتب بل النهاية لكاتب مهجور ...نعم مهجور بدون حبيبة فهو مهجور
لذلك لما لا ان يهجره قلمة مبتعدا عنه ليتكره مترنحا

سكير الاحزان خزيانا
لما لا يبتعد عنه كي يعيش اللحظه التي تنهي ما تقدم وما تاخر من احزانا ما هذا الذي اخطوا ؟؟ما هذا الذي اقولة هل تاهت مني موهبتي؟؟

ام صفعتني احزاني
لتقيني في مهب النقد بدون درع لغوي يحميني من تلك الغارات النقدية اللاذعة ؟....

فبالله عليا كيف استسلم لحزني واعلن اعتزالي واسال نفسي صريحا .؟؟

هل هي فعلا النهاية
ام هروب من بداية لدوامة الانحطاط في الكلمة الجميلة التي طالما ناديت بها متشبسا باحساسي المرهف .....بهجران حبيبتي لست انا بمهجور ولكن بهجراني لقلمي فانا للاسف مقهورأغني وأقول انا وانا بفخر وعزة وغرور .

.فاين تهت انا واين ذهب الغرور .....
اسال نفسي واقول :منذ متي وهي لا تهجرك والي متي سيظل متعتك ان تنهرك ....؟؟؟؟

الي متي ستستلم لتلك المشاعر الضعيفة الواهنة الا تعلم ان هذا قلمك الجسور الذي حارب النفاق ...؟؟؟

كفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي كفي بالله عليا كفي ارجوني ..؟؟؟

ان كنت كتبت انه حان الوقت كي نتحكم في
مشاعرنا فاعترف لنفسي اني كنت كاذب ..؟؟فللاسف مشاعري ليست ملكي بل هي لها ...

بل انا وانا لها .....
لا انا لها ..انا بضعفي ووهني وبما أسميه حبي ملك لها ...بينما انا لا ...

ساظل تلك الشخصية القوية المتمردة التي لا تخشي شئ من الشخصيات المتنمرة
اعترض فقط من اجل ان اعترض واقول انا انا من

اجل ان اكون في الدنيا وان كتبت علي نفسي ان أنهي حياتي الكتباية.
وما يتبعها من نهاية لحياتي الكلية فاسمح لي ان اقول لك .انك

لست انا وانا لست انت .....

اهي حاله من انفصام الشخصية المرضية ادعي كوني شخص اخر كي اتواري من افعال لشخصي .....



لكن لا فانا لست مريضا ولازلت بقلمي عنيدا.... حتي وان تاه من زهني الكلمات وضاعت الحروف وصفعتني الآهات ... ستظل هناك في مكان ما في روحي المتصلطة موهبة مختلفة تكتب الجديد والغريب ..لكن للاسف لم تستطيع ان تكتبني .....

فاين حبيبتي كي تكتبني اين حبيبتي كي تكتبني

Wednesday, March 11, 2009

كم امقت كبريائك.....؟؟؟؟

حين نتحدث بلغة الماضي نقول كنا وكان ولماذا ذهب ولما عاد؟؟؟؟

سيدتي اعجب لاحوال مخيتلك التي لا تتبع عصر من عصور الازمان

فكيف يكن المستقبل وحاضرك شئ قد كان ؟؟؟سأمت من قول سيدتي او حتي معذبتي وان رددت تلك الكلمات

البالية بانك لن تستحقي تلك الالقاب وان ما مضي بقربك مطر اسود من سحاب فهذا تكرار

وان تعمدت ان اجعل من نفسي ملاك او اترك لي بصمة بداخل الناس هنا و هناك فهذا هراء.....

لا لن اضيع بين كلماتي واتلعثم بين تلك العبارات المعقدة التي تمزق تلك السطور من عنفها

وتقتل الكذب من صدقها وتقلق الحيرة من ثباتها .....ساتخلي عن حلة الجمال واعلن عن وجود موهبة

شنعاء تدعي الهجاء ولكن ليس في ابيات شعر ولكن في خواطر مرسلة فلكل فنان هجاء .................


سيدت عمري المترددة حملت حبي علي كفي وهو وليدا كي القي به بين احضانك التي لم اتمتع بدفئها مطلقا

فقلت لعل حبي يلقي ضالته في عالمك المبعثر المفكك ....وان يكون هو حلقة الوصل بين ما تدعين انه نبيلا

وبين الحياه النبيلة ...............وبيني حين وودت ان اكون نبيلا من اجلك .

لكن مات حبي بردا حين قلتي كيف احتويك وانا اريد من يحتويني .......؟؟؟

وفاتك المنية يا حبي من برد الانانية القارص بداخل هذا القلب السمج المشاعر .............

وفاتك المنية يا حبي في ارض حب الزات بتوكيل من خوف بني عليه احكم المزاعم ..................

كم امقت نفسي فكيف تركتك في حضن غير دافئ لك بل فقط دافئ لنفسة

ولكن لما العجب فقد سلمت نفسي لمن كانت شعارها الناس اولا وثانيا وثالثا وانت لا اعرف اين تكون .........؟؟؟؟

ثورة من الغضب تتفجر بداخلي تعلن عن وجود فيضان من الكراهية لكل ما كان جميلا بيننا او ما اظن انه كان جميلا ........


رايتني سمحا سلسا عصبيا مثير جدلا ...لكن حماكي القدر من شري ولكن الآن لا يوجد قدر يحميكي مني

فلكل مجتهد نصيب وانا مجتهد في الشر ولي منه اكبر نصيب......استعدي لذلك الطغيان الآثم فكيف يعامل الظالم

انسان ظلمه؟؟؟ .....

لا تتعجبوا فالمثل الذي قال من احب لا يكره من قاله كاذب فانا لم اعد اهواها فانا فقط صرت امقتها امقتها امقتهاااااااااااااااااااااااا...................

اصرخ واقولها ....ولصرخاتي سبب مضمون ......فبالله عليكم

كيف لا امقتها وانا من عززت عيوبها لاجعلها مميزات بداخلها وانا من احترمت كلامها وقدسته رغم انه ان وصف

للهباء فانا بذلك انصفته .....حتي حين تمنيت منها اللقاء كم كان اللقاء ثقيل الظل شاحب المشاعر مجرد ضحكات

باردة لا تروي تلك المشاعر المتعطشة لاحساس راقي لم تعرفية في عالمك المظهري الخالي من التضحيات التي بني عليها اساس الحب ..............

اعرف ان كلمة تضحية لم ترد في قاموس تفكيرك المحدود فحقيقي لمن سيكون التفضيل لحبيب يهواكي ام لطرحة بالية

ترتديها .........اسف ايتها التضحية ان قارنتك بشئ حقير باعلي راسها فما بالك في ذاتها كيف تكون ....لكني

ان وجدت اغلي ما تقارنك هي بي لقتله ولم ولن اتردد ............ز

وحين اتي اللقاء مجددا لم اتمني ان اراها بل وودت ان اري بسمتها علي شفاها واكون انا من بسمها

ان اري تلك الفرحه في عينيها واكون انا من افرحها ........ولكن حرمتني من شوق اللقاء فكيف لا تستحق الهجاء؟؟؟؟؟ .........

فتلك العيون لم تكن الفاتنة ولم تكن بالجميلة ايضا وتلك البسمة ايضا متكلفة اما عن المظهر فهو ليس مميزا بل

من يراه يقول رخيص ما ترتديه .....؟؟تدعين العفة ونظرات نقدك تنطلق كالسهام في صدور الابرياء من تلك

النظرات الناقدة الرخيصة مثلك فهنيئا لكي لحمهم ميتا يوم الحساب .............. ........تعجبت كثيرا حين علمت ان

الخجل مجرد قناع تتدعين من خلاله التميز .....ولكن لما التعجب يا سيدتي البلهاء .......؟؟؟

وكانت الفجيعة حين علمت انك تبغين كل ما هو شهواني حقير ........تركضين وراء المظاهر بكل ما اوتيتي من قوه
وليتك تتميزين ..؟؟.ولكن لما الفجيعة يا صاحبة المشاعر الشمطاء ؟؟؟..


فكم اكره كبرائك ...؟؟؟ لانه كاذب

فعالاما تتكبرين او علي من تتكبرين ................؟؟؟؟
.الم يحين الوقت بعد كي تعلمي من انا؟؟ا وان تتوقفين ......ان تتوقي عن هدر حقي الشرعي

ان تلزمي حدودك ان كنت تملكين حدود غير الكذب والهجر والخيانة يا سيدتي اقصد يا خادعتي الصغيرة ......

اعلمي انه لا لم تكتب كلمة النهاية بعد ولن ينزل اسمي في تتر ذلك الفيلم الملئ بالافيهات السخيفة ..........

تحت اسم البطل المظلوم فاللحكاية بقية وانا اعلن الحرب عليكي بكل ما اتويت من قوة وحتي ان افنيت في حرب غدرك

ساكون شهيدا في عالم الاصرار والعزيمة فيا الله اكتب لي النصر علي ذلك الشئ الشيطاني
وسامحني ان كنت ساتمادي في ظلمي عليه فانا لم انسي ما قدمته لي....ولا ما فعلته




Thursday, January 29, 2009

كاتب اخرق


طرحت علي نفسي السؤال واستعجبت جرأتي التي حمستني ان اردد هذا السؤال علي نفسي ......؟؟؟

هل كتباتي صارت بالية بلا قيمة..؟وهل فعلا لازلت في حاجه الي حسي الادبي المهعود به ...؟؟؟

كبريائي يمنعني من الاعتراف بضعف قلمي في مواجهة احداث حياتي المتقلبة.؟؟؟

ولكني سأكتفي بتساؤلاتي التي تحمل في طياتها اليقين هي انه كيف ارسم اجمل العبارات لحبيب لا يقراها .....

وكيف اخطو شكوتي لزمان لن يغيرها
والي متي سألوم القدر لكونيته لروحي معذبها ...............؟؟

؟
كم ترجيت الحب ان ينظر الي قلبي بعين العطف ونثرت له اجمل الكلمات مدح وثناء فكتبت:

(ايها الحب اتمني الموت في سبيلك واعلن لك الولاء والطاعة يا مصدر الحياة في الدنيا اؤمن بوجودك واعلن انني صرت واحدا من اتباعك اتغني بنغماتك وانشد احساسك في قلبي وفي قلوب المحبين.........)

والكثير والكثير من المدح والثناء بقلمي علي هذا الورق ولكني ايقنت ان الحب لم يطلع علي ما كتبت فهو لم يجندني في صفه بل فقط ابتعد عني .....................

حينها قال قلمي ساشكو لزمانك عن حالي وحالك لعله يستطعف الحب كي يعود اليك يا سيدي فقال قلمي شاكيا:

ايها الزمان تهنا بين ادراجك وعبثنا بين ضواحيك وتلعثمنا في اشواكك وامتعتنا اغانيك فانت عبرة لنا علي ما فاتنا وامل لما هو قادم تضرب لنا الامثلة دائما ونحن نؤمن انك الافضل والآن بعد ان صرت المؤي لاشواقنا فهل تحتوينا بعد ان اضل الحب وجهتنا ................

ولكن الزمن لم يستمع الي قلمي فأطاح بي الي دوامة الحيرة والقلق كي تلقي بي في صحراء اللوعة والعذاب ... وحين وجدت بئر القدر هرعت الي قلمي كي اجعله وعاء ارتوي به كي اشفي ظمئي ......فكتبت:

يا قدري لن الومك ولن اعتابك ولا اطلب تغيرك فقط اطلب منك ان تتروي علي سعادتي ولو قليلا فانت محتوم والمعترض عليك معدوم فانت لست ملكنا لذلك لا يصح لنا عليك اللوم ........فقط ارجوك الا تتخلي عني وان تجعل لحظات حزني هينة ولحظات سعادتي هوينة ................

لم يقرا لي القدر كيف يقرا وهو لم ولن يكون ابدا كقارئ ولكني كتبت له واعلم اني اخترت الدرب المستحيل فالقدر لو مات القرائين عن قراره لن يحيد او يميل فهو محتوم محتوم ...........

والآن حانت النهاية فهل سوف اتخلي عن قلمي الجسور كما فعلت مسبقا ...........؟؟؟ لا لن اتخلي وسأظل اكتب واكتب مرارا وتكرارا لا اعلم كيف ولا اعرف لمن ولكني ساظل ابحث عن تلك الحقيقة المفقودة حتي وان نعتوني بالكاتب الاخرق ...................... بقلمي